responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 188
واتّفق [1] أنّ كتبه وردت إليه وقد توجّهت جيوش باسيل الملك مع بردس الفوقاس،

[انشغال السقلاروس بمواجهة جيوش باسيل الملك]
فشغل السقلاروس عن أبي تغلب بنفسه، وأنفذ إليه ميرة كثيرة، وأشار عليه بأن يلحق به ليجتمعا على حرب خصومه، وإذا انهزموا واستظهروا [2] عليهم عاد فنصره، فلم تسكن نفس أبي تغلب إلى أن تلقّاه وأنفذ إليه طائفة من عسكره على سبيل النّجدة [3]، وأقام بحصن زياد ينتظر ما ينكشف عنه الحال [4].

[سنة 368 هـ‌.]
[هزيمة السقلاروس أمام بردس الفوقاس]
والتقى بردس الفوقاس وبردس السقلاروس دفعة أخرى [في الجمعة] [5] فانهزم السقلاروس يوم الأحد (لثمان بقين من) [6] شعبان سنة ثمان (وستّين) [7] وثلاثمائة، واتّصل خبر هزيمته بأبي تغلب (وهو في حصن زياد) [8]، فعاد إلى بلاد الشام (ونزل بآمد [9]، وأحاطت به جيوش عضد الدولة، فانصرف إلى الرحبة) [10] وحاصر أبو الوفاء ميّافارقين [11] وفتحها وملكها، وملك آمد وباقي ديار بكر، وجميع قلاع بني حمدان [12].
وأمّا السقلاروس فإنه بعد هزيمته أخذ معه أخاه قسطنطين وولده رومانوس وسار إلى ديار بكر وأنفذ أخاه قسطنطين إلى عضد الدولة يلتمس منه

[1] كذا، والصحيح «واتفق» كما في النسخة البريطانية.
[2] في الأصل وطبعة المشرق 158 «واستظهر»، وما أثبتناه عن البريطانية.
[3] في نسخة بترو «النجد».
[4] الخبر منقول حرفيّا عن (تجارب الأمم 2/ 387،388).
[5] زيادة من (س).
[6] ما بين القوسين ليس في (ب) ولكن يوجد «في».
[7] ليست في نسخة بترو.
[8] ما بين القوسين ليس في (س). وحصن زياد: بأرض أرمينية. قال ياقوت: ويعرف اليوم بخرتبرت، وهو بين آمد وملطية، وهو إلى ملطية أقرب. (معجم البلدان 2/ 264).
[9] في تجارب الأمم 2/ 388 «ونزل بآمد شهرين إلى أن فتحت ميّافارقين».
[10] ما بين القوسين ليس في (س).
[11] في نسخة بترو «متفرقين».
[12] تجارب الأمم 2/ 390،391، والكامل في التاريخ 8/ 695.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست